كلما وقع الإنسان في مشكل و احتاج إلى حل له،دائما ما يلتجأ إلى البحث عن من يساعده في حل ذلك المشكل أو
بمعنى آخر،يبحث عن مصدر الحل..ولشدة شغفه للبحث عن الحل نسي المصدر أو المساعد الحقيقي على حل ذلك
المشكل..فكلما واجهت الإنسان مشكلة، التجأ و فر إلى أولئك اللذين باعوا أنفسهم للشيطان..-السحرة
المشعوذين-حيث يعتقد الإنسان أنه عندما كان يدعو ربه لمساعدته فقد خذله أو أن ربه نسيه..لا..بل ربما تأخر الله في
الاستجابة لدعوة ذلك العبد لأسباب ولحكم ولتجربة المؤمن وصبره..فهناك ثلاثة أسباب تدفع الإنسان إلى اللجوء إلى
السحرة:اليأس و الجهل أو هما معا..فالأول يصيب الإنسان عندما يجرب جميع الوسائل المشروعة لكنها لم تنجح،أو
لأقل لم تنجح بعد..وبذلك يكون ملاذه الساحر..أما الجهل فهو عندما لا يفرق الإنسان بين الطالح و الصالح،فقد
اختلط له النابل بالحابل وانطلت عليه خدعة أن ما يفعله الساحر حلال، من تمثيل على أنه مثال للمؤمن الصالح..أما
اجتماعهما معا،أي الجهل واليأس في نفس الوقت،فهو عندما يكون الإنسان عالما بأن ما يفعله خطأ،لكن وصل إلى
درجة يأس تدفعه إلى تجربة جميع الوسائل بغض النظر عن نوع الوسائل(المشروعة وغير المشروعة)...لكن في الحقيقة،
فالناس أو ضحايا اليأس والجهل إن صح التعبير،فهم معذورون،ففي بعض الأحيان..تنطلي عليهم خدعة الساحر وهذه الخدعة نوعان:
خدعة الساحر الذي يمثل فقط أنه ساحر وهذا ما يسمى بالنصب.وخدعة الساحر الذي هو ساحر فعلا، ويتمتع
بقدرات خارقة لكنه يخدع الناس ويبرر كل ما يفعله بأنه حلال..وهذا هو الأخطر في نظري،فهو خدعك مرتان..أما
الأول فخدعك مرة واحدة وهي عندما قال لك أنه ساحر..أما الثاني فهو خدعك عندما قال لك أن ما
يفعله حلال،وخدعك المرة الثانية عندما ساعدك أو لأقل ساعدتك شياطينه في حل مشكلتك.
لذا فهل نعذر أولئك اللذين يذهبون إلى المشعوذين أم هم يتحملون الخطأ مائة في المائة..؟؟
بمعنى آخر،يبحث عن مصدر الحل..ولشدة شغفه للبحث عن الحل نسي المصدر أو المساعد الحقيقي على حل ذلك
المشكل..فكلما واجهت الإنسان مشكلة، التجأ و فر إلى أولئك اللذين باعوا أنفسهم للشيطان..-السحرة
المشعوذين-حيث يعتقد الإنسان أنه عندما كان يدعو ربه لمساعدته فقد خذله أو أن ربه نسيه..لا..بل ربما تأخر الله في
الاستجابة لدعوة ذلك العبد لأسباب ولحكم ولتجربة المؤمن وصبره..فهناك ثلاثة أسباب تدفع الإنسان إلى اللجوء إلى
السحرة:اليأس و الجهل أو هما معا..فالأول يصيب الإنسان عندما يجرب جميع الوسائل المشروعة لكنها لم تنجح،أو
لأقل لم تنجح بعد..وبذلك يكون ملاذه الساحر..أما الجهل فهو عندما لا يفرق الإنسان بين الطالح و الصالح،فقد
اختلط له النابل بالحابل وانطلت عليه خدعة أن ما يفعله الساحر حلال، من تمثيل على أنه مثال للمؤمن الصالح..أما
اجتماعهما معا،أي الجهل واليأس في نفس الوقت،فهو عندما يكون الإنسان عالما بأن ما يفعله خطأ،لكن وصل إلى
درجة يأس تدفعه إلى تجربة جميع الوسائل بغض النظر عن نوع الوسائل(المشروعة وغير المشروعة)...لكن في الحقيقة،
فالناس أو ضحايا اليأس والجهل إن صح التعبير،فهم معذورون،ففي بعض الأحيان..تنطلي عليهم خدعة الساحر وهذه الخدعة نوعان:
خدعة الساحر الذي يمثل فقط أنه ساحر وهذا ما يسمى بالنصب.وخدعة الساحر الذي هو ساحر فعلا، ويتمتع
بقدرات خارقة لكنه يخدع الناس ويبرر كل ما يفعله بأنه حلال..وهذا هو الأخطر في نظري،فهو خدعك مرتان..أما
الأول فخدعك مرة واحدة وهي عندما قال لك أنه ساحر..أما الثاني فهو خدعك عندما قال لك أن ما
يفعله حلال،وخدعك المرة الثانية عندما ساعدك أو لأقل ساعدتك شياطينه في حل مشكلتك.
لذا فهل نعذر أولئك اللذين يذهبون إلى المشعوذين أم هم يتحملون الخطأ مائة في المائة..؟؟