السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمة مجهولة وطريق ٌُُ للنور
عن أبى هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن عبدا أصاب ذنبا وربماقال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فإغفر لي فقال ربه أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقالرب أذنبت أو أصبت آخر فإغفره فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء )) . متفق عليه
يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لإبنه :
يا بني، عوِّد لسانك : اللهم إغفر لي ، فإن لله ساعات لا يردُ فيها سائلاً.
قال الحسن – رضى الله عنه - :
أكثروا من الإستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرونمتى تنزل المغفرة .
الإستغفار ... نعمة مجهولة وطريق ٌُُ للنور :
حدثت قصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، حيث كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد , وقد حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوالما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ، فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، وقد سأل الامام أحمد الخبازهذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً .
الإستغفار ... حياة الروح :
أَكثر من الإستغفار .. يَقْرُبُ الفرج .
أكثر من الإستغفار .. فالله غفور .
أَكثر من الإستغفار .. فالله لن يُضيّعك .
أَكثر من الإستغفار .. فالدنيا ساعة وستفنى .
أَكثر من الإستغفار .. فالعمر حتما زائل وإن كان يطول .
أَكثر من الإستغفار .. يكن الله معك .
أَكثر من الإستغفار ... كما كان هدى نبيك .. مستغفرا دائما .
أَكثر من الإستغفار .. تملك قلبا طاهرا ونفسا مطمئنة .
أَكثر من الإستغفار .. فكم نادى به الله فى القرآن الكريم .
أَكثر من الإستغفار .. تتطهر من الخطايا .
أَكثر من الإستغفار .. يهدأ بالك وترتاح نفسك .
أَكثر من الإستغفار .. تكون به نعم المُتوكل على ربه والمنيب إليه والخاضع المتذلل .
نعمة مجهولة وطريق ٌُُ للنور
عن أبى هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن عبدا أصاب ذنبا وربماقال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فإغفر لي فقال ربه أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقالرب أذنبت أو أصبت آخر فإغفره فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أَعْلِمْ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء )) . متفق عليه
يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لإبنه :
يا بني، عوِّد لسانك : اللهم إغفر لي ، فإن لله ساعات لا يردُ فيها سائلاً.
قال الحسن – رضى الله عنه - :
أكثروا من الإستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرونمتى تنزل المغفرة .
الإستغفار ... نعمة مجهولة وطريق ٌُُ للنور :
حدثت قصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، حيث كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد , وقد حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوالما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ، فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، وقد سأل الامام أحمد الخبازهذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً .
الإستغفار ... حياة الروح :
أَكثر من الإستغفار .. يَقْرُبُ الفرج .
أكثر من الإستغفار .. فالله غفور .
أَكثر من الإستغفار .. فالله لن يُضيّعك .
أَكثر من الإستغفار .. فالدنيا ساعة وستفنى .
أَكثر من الإستغفار .. فالعمر حتما زائل وإن كان يطول .
أَكثر من الإستغفار .. يكن الله معك .
أَكثر من الإستغفار ... كما كان هدى نبيك .. مستغفرا دائما .
أَكثر من الإستغفار .. تملك قلبا طاهرا ونفسا مطمئنة .
أَكثر من الإستغفار .. فكم نادى به الله فى القرآن الكريم .
أَكثر من الإستغفار .. تتطهر من الخطايا .
أَكثر من الإستغفار .. يهدأ بالك وترتاح نفسك .
أَكثر من الإستغفار .. تكون به نعم المُتوكل على ربه والمنيب إليه والخاضع المتذلل .