ابن الشيخ وبنت الراعي

كان هناك شيخ عقيد قوم لة سمعة وهيبة بين القبائل والعشائر القريبة والبعيدة كان لة ابن فارس وشاب مقدام وكان احد الرعاة يرعي مواشي واعنام هذا الشيخ وقد كانت لهذا الراعي بنت بارعة في الجمال والخلاق وحدث ان هذا الشاب ابن الشيخ قد اعجب بحمال الفتاة وارد الزواج منها وفي احد الايام اخبر الشاب اباة عقيد القوم بمرادة وهو الزواج من تلك الفتاة ابنة الراعي فصدم الشيخ بذالك الخبر واخذ يقنع ابنة ويردة عن عزمة وكيف سيؤثر ذلك علي سمعتة وسمعة اباة شيخ العرب بان ابنة سيتزوج ابنة راعية وان هذا النسب لا يلائيمهم الا ان الابن اصر علي كلامة ولما راي الشيخ ان ابنة عازم علي راية التجا الي حيلة لكي لا يتزوج ابنة بنت الراعي فقال لابن خذ حصانك وتذهب مع الاغنام يومين وارع بهن وفي هذة المدة غيابك اكون قد كلمت الراعي بالقصة وساخطبها لك ففرح الابن بذلك اشد الفرح وغادر مضارب قبيلتة واظعن مع الاغنام واستغل غياب الابن مع الاغنام وامهل الراعي وابنة ساعات قليلة لكي يرحلوا علي النور من القبيلة والا فانة سيقتلهم وغادر الراعي وابنة القبيلة ولما عاد الابن فرحا الي ابية اخبرة ابوة بان الراعي وابنة قد غادرا القبيلة طوعا لانهم سيبحثون عن مكان اخر فحزن الابن حزنا شديدا واصبح مدة زمنية طويلة لا يتكلم وهام علي وجهة في البلدان والصحاري والدمع يذرف من عينية والحزن يعتصر فؤادة واثناء سيرة في الصحاري صادف رجلا وسالة عن الراعي وابنة اذا كان راهما او سمع عنهما فقال لة تلك الابيات رسل يا ما شفت صويحبي مر من هنية ومقرط القرون فوق الشعور فرد علية ذلك الرجل قائلا شفتة بصفحة وامتلئ القلب لة فرحة ومن غمق جرحة ما قدرت انهظ الحال شفتة بوادي وانشرح لة فؤادي علي حمري تلالي من الخيول ابن عدوان وشفتة بريشة وما اريد عيشة عقب مفارقك لا يغطي الحال فسقط ابن الشبخ ومات من الحزن بعدما عرف انها غادرت المكان ولن يراها مرة اخري ابن الشيخ وبنت الراعي وفي هذة القصة الرايعة النابعة من قلب جريح اكتوي بلوعة الشوق والحنان ان احد الشباب قد احب فتاة كانت اشد ما يكون لها من الجمال والاناقة وقد اباها يعمل راعيا عند احد القبائل ومتعارف علية انة دايما ابنة الراعي يتزوجها ابن احد الرعاة لانة من مركزها ومقامها كما هو متعارف علية وحدث هذا الشاب عمة بالقصة عن طريق هذة القصيدة معبرا بها عن اسمي وانبل معاني المعاناة والوصف والاحساس وذالك بعد ان تناول الربابة واخذ ينشد هذة الابيات ويقول يا ونتي من هبالي صويت وقوطر الدم يبراة ونة الظلمايا زاعجين الحبال الحوض ناشف مزق الدلو يمناة اناة يا عم لاحكيلك بللي جري لي وانا يا عم مالي احد غيرك انخاة العنق عنق الغزال اللي جفل من قبالي وعنق الغزال اللي مع العصر شفناة يا جبينها يا عم بدر يلالي يمشي علي ظوها التاية اقداة يا شعورها يا عم يشدو متين الحبال ومع جملة اليسقان ع صدر دلاة انا حبيتها يا عم حبة عند الدوال ابوك يا قطف النوي محلاة واللي يعذرني ويعذر امثالي وعند رسول اللة يا رب ماواة وبعد ان سمع عمة هذة القصيدة وفيها شرح الاحوال ابن اخية من عذاب قام واقسم اليمين انة سيخطبها لة ويزوجها اياة وهكذا كان فقد زوجها اياة بعد ان فهم من كلامة انة مولع وهيمان بهذة الفتاة عن طريق القصيدة التي القاها لة انتهت الحكاية اخري من حكايات تراثنا الغالي لكن ان شاة اللة سيبقي تراثنا شامخا عاليا ننقلة بامانة وصدق للاجيال القادمة مع تحيات عاشقة الامل

انشاء لله يعجبكم

وينكم

مشكور

مرورك الأروع