((السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة))كيفكم؟؟نبدافي الموضوع]قيمة الحياة في "الأمل".
في كل يوم، ينقص من عمر الإنسان يوم وهو يعتقد أنه يتقدم في العمر يوما آخر، وكل يوم يمضي، يذوب هذا اليوم من حياة الإنسان، ويذهب بلا عودة، ويبقى للإنسان من ذلك اليوم الذي مضى، نتيجة عمله، لكن الأمل هو الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء لهذا الإنسان طريقه فيما بقى من عمره.
في يوم من الأيام كانت هناك أربع شموع تضيء بهدوء للمارة عتمة الليل على طريقهم. وكانت هذه الشموع تتحدث مع بعضها، وهي تذوب ببطء من أجل الآخرين.
قالت الشمعة الأولى:
..أذوب بهدوء، من أجل الناس، ولا أحد منهم يعرف كيف ينقذني من الذوبان! توقفت عن الحديث قليلا، ثم أضافت: أعتقد إن أمامي خيار واحد، هو أن أنطفىء.
وقبل أن تتم حديثها، هبت ريح فأطفأتها.
قالت الشمعة الثانية:
..عندي إيمان بالإنسان، لكن للأسف لا أحد منهم يريد سماع أي شيء عن إيماني الراسخ. لذلك لا معنى للاحتراق من أجل إنسان لا يعير الأمور التي تسعده قيمة.
قبل أن تنهي كلمتها، مرت عربة مسرعة فأطفأتها.
قالت الشمعة الثالثة:
...أنا أحب، لكنني حزينة. أنا لا أملك الطاقة الكافية للاحتراق أكثر مما فعلت. الناس لا يعرفون معنى الحب. أنهم يكرهون من يحبهم، ويسعدون كثيرا بمن يكرههم. حقا غريب أمر هذا الإنسان! لهذا لا أجد مفرا من التوقف عن هذا الحب من طرف واحد.
فجأة...
مر طفل يتيم، يلبس ثيابا رثه، والدموع تسبل على وجنتيه الشاحبتين. توقف الطفل، بالقرب من الشمعة الرابعة التي لا زالت تضيء، وهو يرتعش خوفا وهلعا.
قالت الشمعة مخاطبة الطفل: ماذا تفعل هنا؟ لماذا أنت خائف؟ لماذا تبكي؟ أقترب قليلا، سأمسح عن خديك هذه الدموع السائلة.
قال الطفل بصوت يكاد يسمع: لماذا لا تنطفئين مثل الشموع الأخرى؟
قالت الشمعة: أنا الأمل، بانطفائي تنطفئ الحياة.
..ماذا عن أخواتك؟
..بنوري أستطيع أن أنير الشموع الأخرى.
في كل يوم، ينقص من عمر الإنسان يوم وهو يعتقد أنه يتقدم في العمر يوما آخر، وكل يوم يمضي، يذوب هذا اليوم من حياة الإنسان، ويذهب بلا عودة، ويبقى للإنسان من ذلك اليوم الذي مضى، نتيجة عمله، لكن الأمل هو الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء لهذا الإنسان طريقه فيما بقى من عمره.
في يوم من الأيام كانت هناك أربع شموع تضيء بهدوء للمارة عتمة الليل على طريقهم. وكانت هذه الشموع تتحدث مع بعضها، وهي تذوب ببطء من أجل الآخرين.
قالت الشمعة الأولى:
..أذوب بهدوء، من أجل الناس، ولا أحد منهم يعرف كيف ينقذني من الذوبان! توقفت عن الحديث قليلا، ثم أضافت: أعتقد إن أمامي خيار واحد، هو أن أنطفىء.
وقبل أن تتم حديثها، هبت ريح فأطفأتها.
قالت الشمعة الثانية:
..عندي إيمان بالإنسان، لكن للأسف لا أحد منهم يريد سماع أي شيء عن إيماني الراسخ. لذلك لا معنى للاحتراق من أجل إنسان لا يعير الأمور التي تسعده قيمة.
قبل أن تنهي كلمتها، مرت عربة مسرعة فأطفأتها.
قالت الشمعة الثالثة:
...أنا أحب، لكنني حزينة. أنا لا أملك الطاقة الكافية للاحتراق أكثر مما فعلت. الناس لا يعرفون معنى الحب. أنهم يكرهون من يحبهم، ويسعدون كثيرا بمن يكرههم. حقا غريب أمر هذا الإنسان! لهذا لا أجد مفرا من التوقف عن هذا الحب من طرف واحد.
فجأة...
مر طفل يتيم، يلبس ثيابا رثه، والدموع تسبل على وجنتيه الشاحبتين. توقف الطفل، بالقرب من الشمعة الرابعة التي لا زالت تضيء، وهو يرتعش خوفا وهلعا.
قالت الشمعة مخاطبة الطفل: ماذا تفعل هنا؟ لماذا أنت خائف؟ لماذا تبكي؟ أقترب قليلا، سأمسح عن خديك هذه الدموع السائلة.
قال الطفل بصوت يكاد يسمع: لماذا لا تنطفئين مثل الشموع الأخرى؟
قالت الشمعة: أنا الأمل، بانطفائي تنطفئ الحياة.
..ماذا عن أخواتك؟
..بنوري أستطيع أن أنير الشموع الأخرى.